top of page
بحث

قطاع الاستشارات لحديثي التخرج

تاريخ التحديث: ٨ فبراير


قطاع الاستشارات في المملكة

يشهد قطاع الاستشارات في المملكة نموا كبيرا وهي أحد مستهدفات الدولة في رؤية 2030، ويعتبر قطاع الاستشارات عاملا مهما في قطاع الشركات من خلال عدة خدمات تقدمها الشركات الاستشارية عن طريق تقديم المشورة في تحقيق الاسترتيجيات، المشاكل الإدارية، عمليات الاستثمار وتعمل أيضا لتكون عامل وسيط بين الشركات في تحقيق عمليات الاندماج والاستحواذ وتخدم أيضا المؤسسات الحكومية.


فرص العمل وتحدياته لحديثي التخرج

لا يتطلب من حديثي التخرج أن يكون لهم خبرات سابقه للدخول في هذا القطاع وتهتم الشركات الاستشارية إلى استقطاب الكفاءات بناء على المهارات الشخصية لدى الخريج ابتداء من التفكير الإبداعي وكيفية حل المشاكل عن طريق التفكير المنهجي التي توصله لحل مشكلة ما.


توظف الشركات الاستشارية حديثي التخرج بناء على المقابلة الشخصية وتتميز الشركات الاستشارية في طريقة المقابلات الشخصية من خلال قياس المهارات المطلوبة من حديثي التخرج عن طريق تقديم قضية واقعية لحديث التخرج أما قبل المقابلة أو خلالها ولا تنظر الشركات إلى الحل النهائي ولكن إلى طريقة تحليل القضية والمنطق وترتيب الأفكار وهيكلتها ويختلف المرشحون في حل القضية بطرقهم الخاصة أما من خلال الرسم أو الجداول أو شفهيا، ومن أهم النصائح خلال المقابلة هي الثقة في النفس وثقتك في إجابتك.


مهارات النجاح لحديثي التخرج

ويتساءل البعض عن المهارات المطلوبة للعمل حيث إن حديث التخرج في مرحلة العمل سوف يكتسب هذه المهارات خلال العمل، وتختلف التخصصات المطلوبة للعمل كمستشار منها: (التخصصات الهندسية، التقنية، القانونية،...) وغيرها الكثير.

ومن الخلال البدء بعد حصولك على الوظيفة تبدأ بتنمية مهاراتك الفنية مثل PowerPoint وكيفية عمل الدراسات المعيارية المختلفة وكيف تحلل البيانات وتنمي هذه المهارات تدريجا.


ويتميز القطاع الاستشاري بالعمل الجماعي ولا يوجد فرد يعمل بمفرده ويمكنك من هذه الميزة اكتساب المهارات وطرق التفكير المطلوبة من مستشارين ذوي خبرة من خلال العمل معهم واختلاطك بهم، وتعتبر بيئة العمل متنوعة من خلال العمل على مشاريع مختلفة في كل فترة في عدة مجالات وقطاعات وبها تنمي خبرتك ولا يقف مستوى التعلم لديك لمواجهتك لمشاكل وتحديات جديدة.


ويختلف المسمى الوظيفي من شركة إلى أخرى ومن أشهرها محلل أعمال أو مستشار، ويشاع لدى غير العاملين في قطاع الاستشارات أن العمل كمستشار يمكن أن يكون مجهدا، ويستمر العمل حتى ساعات متأخرة في بعض الأحيان ولكن يعتبر الجهد المبذول من قبل المستشار أكثر نفسيا من جسدي ولأن المستشار لديه طموح حيث إن المستشار يكسب الخبرة سنتين خلال السنة الواحدة مقارنة في قطاعات أخرى وذلك ينبع من المسار نفسه لرغبته في إكمال العمل ونظرته بأن عمله فيه قيمة وتضحية للوطن ويختلف الزمن اللازم لإنجاز كل مشروع عن آخر، ويعتمد ذلك على ما إذا كان المشروع في قطاع جديد أم إذا كان هناك تجربة سابقة في مجال العمل به.


وللمزيد من هذا المحتوى استمع لحديث سعد ابوجبارة شريك مؤسس لشركة امباكت بارتنرز، في احدى حلقات بودكاست ثراء التي بعنوان كيف تصبح مستشارًا.


كاتب المقال : سعود العنقري (فريق عمل مبادرة ثراء)

2 comentarios

Obtuvo 0 de 5 estrellas.
Aún no hay calificaciones

Agrega una calificación
Invitado
06 may
Obtuvo 5 de 5 estrellas.

ما قصرتم الله يعافيكم

Me gusta

Invitado
14 feb
Obtuvo 5 de 5 estrellas.

مقالة جميلة ومحتوى إثرائي

Me gusta
bottom of page