في عام 2021، واجهت العديد من الدول حول العالم ارتفاعًا في معدلات التضخم بسبب مجموعة من العوامل بما في ذلك زيادة الطلب على السلع والخدمات مع إعادة فتح الاقتصادات بعد الإغلاقات التي فرضت بسبب جائحة COVID-19، بالإضافة إلى اضطرابات سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف المواد الخام. على سبيل المثال، الولايات المتحدة سجلت معدل تضخم سنوي بلغ حوالي 5% في يونيو 2021، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2008. هذا الارتفاع في التضخم أثار مخاوف بين المستهلكين وصناع السياسة، مما دفع البنك المركزي الأمريكي (الفيدرالي) إلى النظر في تعديلات على سياساته النقدية لمحاولة السيطرة على مستويات الأسعار وضمان استقرار الاقتصاد